عن الموقع



بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد بن عبد الله النبي الأمين وأصحابه وأهل بيته الطيبين الطاهرين ومن تبعهم من القرون الثلاثة المفضلين ومن بعدهم باحسان إلى يوم الدين.

نسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وينفعنا بما علمنا ونسأل الله منه الثبات حتى الممات والتوفيق والتسديد

ففي السنوات الأخيرة بدأت فتنة الترجمة مرة أخرى تطل بوجهها الشاحب على أمة الإسلام لكن هذه المرة من كل صوب، التلفاز، الكتب، الجامعات، وبدأت تبعات عصر العولمة تظهر بجلاء بانتشار أفكار الغرب في بلاد الإسلام من "علموية وعلمانية ولبرالية ونسوية وذكورية ودهرية مادية ودهرية روحانية وديموقراطية والى آخره"

وبما أننا وكما هو معلوم مهزومين عسكريّا واقتصاديّا وحضاريّا ماديّا أمام الغرب، فانعكس ذلك على ما يسمى بطغيان الثقافة الغالبة وهي كون كثير من شباب المسلمين يرون في الغرب ملاكًا ومثالًا يقتدى به.

وحينما بدأ الإلحاد ينتشر شاع الرد عليه بطرق اللاهوتيين الغربيين الذين بدورهم يرجع اسنادهم بطريقتهم الفلسفية إلى فلاسفة اليونان والمتكلمين المنتسبين إلى أمة الإسلام وشاعت بينهم الكثير من البدع والنظريات والخرافات واشتعل التخليط في العقيدة كالنار في الهشيم في الساحة الدعوية التي تعتني بنقض المذاهب الفكرية الهدامة فصار الباطل ينقض بالباطل وتعالج البدعة ببدعة.

وكذلك صار الانترنيت بابًا مفتوحًا لكل مبتدع ضال أو جهمي معطل كافر أو محرف منقطع الذكر داعية لبدعته.

فوجب فرض كفاية على من يستطيع دفع شيء من هذا الباطل أن لا يترك الثغر فارغًا وأن يحاول قدر الإمكان أن لا يقصر بذلك

وهذه فكرة هذا الموقع باذن الله تعالى فنسأل الله التوفيق والسداد

وسيتم هذا من خلال جمع جميع ما نشرته من مقالات على مواقع التواصل الاجتماعي هنا حتى يسهل على طلاب العلم والقراء الوصول لها والانتفاع بهذا باذن الله تعالى.

#الغيث_الشامي