تلخيص الأخلاق وما وراء الأخلاق - الجزء الأول.
■ الفلسفات اللا أخلاقية: 👇🏻
• مثل: شوبنهاور.
• الوضعية المنطقية.
• ديفيد هيوم.
• نيتشة (مذهب البقاء للأقوى) منبثق من الداروينية الاجتماعية.
• النظرية الانفعالية: الاخلاق انفعالات وعواطف لامعيارية ولا معنى لها ومجرد ذوق وحب وبغض أو وهم عند الضعفاء أو اختراع للتسلط على الناس
• السوفسطائيون اليونان.
• الداروينية الاجتماعية.
■ الفلسفات الأخلاق: 👇🏻
□ ما وراء الأخلاق: 👇🏻
• مبحث انطولوجيا الأخلاق: 👇🏻
● الأخلاق النسبية: 👇🏻
▪︎ (ما اتفق عليه المجتمع) مثل:
• الديموقراطية والأعراف المجتمعية.
▪︎ الأخلاق البيولوجية الاعتباطية.
● الأخلاقة المعيارية قسمين، واجبية وعواقبية والتفصيل: 👇🏻
○ 1: عواقبية:
⚠️ العواقبية نقيض الواجبية و في صورها الغالية لا تخلو من النسيية وهناك خلاف هل هي نسبوية في صورة معيارية.
▪︎ مثل:
• اللذة ارستيبوس، نظريات ابيقور ثم سقراط ثم ارسطو وأفلاطون
• وحاليا "جرمي بينتام" (النفعية) ثم خليفته "جون ستيوارت ميل" وهي صورة جماعية من مذهب اللذة، ابحث عن منفعتك الشخصية في ما يلائم منفعة الناس وقدم المصلحة العامة على مصلحتك الشخصية عند التعارض وهو اكبر ضامن لاستمرار اللذة الشخصية بالنهاية.
▪︎ والنفعية قسمين: (هناك خلاف هل هي منبثقة من النسبوية بصورة معيارية أم لا): 👇🏻
• النفعية الايجابية: زيادة السعادة للحد الأقصى.
• النفعية السلبية: تقليل الالم قدر الامكان.
ويميلون لحسابات السعادة والنفع والمصلحة والمفسدة بشكل مادي حسي بعيد عن الروح والقيم.
⚠️ وهو في أحسن صوره ملائمة المصلحة العامة لأجل المصلحة الخاصة اللاحقة
وتدور الفلسفات النفعية في الاختلاف في الموازنة بين الشقين (المصلحة الشخصية والمجتمعية) ذ
▪︎مثال:
• آدم سميث: من غلاة المصلحة عامة ولا بد ان يتجرد الانسان من مصالحه الشخصية مقابل العامة بشكل مطلق.
• بيرتراند راسل (الانسان كائن أناني منحط لا ينظر للمصلحة العامة ولا يقدمها على الشخصية أبدا وان الاجتماعية هي مجرد صورة من صور الحفاظ على الشخصية فابحث عن مصلحتك الشخصية أولا، والانسان القوي الغير مقيد الآمن فله أن يفعل ما يشاء ولا تنطبق الأخلاق عليه).
• هيجل كذلك كان نفعي شخصي.
▪︎ ( القورينائية - المعيار: اللذة الحسية الغريزية) ملائمة الغريزة وتجنب الأمل (ما يمتعني الآن)
▪︎ ابيقور (اللذة الروحية - اللذة الجسدية - العواقب)
العقل يحكم الغرائز لتحصيل أعظم منفعة وسعادة
قريب لمذهب الرازي
○ تطور مفهوم اللّذة:
▪︎ آرسطو (نظرية السّعادة) - (نظرية الفضيلة)
الغاية هي السعادة وتتم بتنفيذ اخلاق واجبة في نفس الامر ولا تحصل بلا تنفيذها (واجبية) فهي عواقبية تتضمن واجبات لا تحصل العواقب بدونها ولكن صوابيتها انها تنتج عنها هذه العواقب.
○ نفاة التحسين والتقبيح الإسلاميين : (حسي ليس عقلي ولا موضوعي)
▪︎ قولهم باختصار:
👈🏻 لا يوجد حسن وقبح في نفس الامر موضوعيّا ويدركه العقل من التعريف، إنما في العواقب (المصلحة والمفسدة).
⚠️ تفسيرهم للأخلاق:
▪︎ قبل الشرع: خليط بين النسبية والعواقبية والتربوية الاكتسابية الحسية الغير غريزية أو التوارث بين الرسالات وتواتر في العقل الجمعي الإنساني.
▪︎ بعد الشرع: الأمر الالهي المبني على محض المشيئة والإختبار، العواقبيات هي التي تنتج واجبيات بعد الشرع عند التطبيق (عند البشر وليس أنها تبدأ عند الله لحكمة تتعلق بالعواقب).
• مثل نظريات الرازي والآمدي وابن الحاجب:
فالحسن ما وافق المصلحة وابعد المفسدة والعكس هو القبيح وهذا معيارهم فهي فلسفة معيارية وهو مذهب لذّي.
وأحيانا يفسرون يفسرونها بالمصلحة العامة أو الجماعية (مصلحة العالم بحسب تعبيرهم) وهو صورة المذهب النفعي.
وهم يصرحون بان الحسن والقبح معاني نسبية اضافية ليست في نفس الامر فايضا هم نسبيان
● 2: الأخلاق الواجبية: (الموضوعية):
○ الأخلاق الواجبية المحضة: التي لا تهتم للعواقب فقط بل للدوافع: 👇🏻
• بعض طوائف المعتزلة والشيعة (العدلية):
ومنشأه عندهم بديهة العقل واتفاق العقلاء على ان هذه الافعال مستقبحة بغض النظر عن عواقب هذه الأفعال من المصلحة والمفسدة والغرض ونحوه ويقصدون ان العقل يحسن ويقبح الفعل لذاته بمجرد تصور معناه قبل التفكير بالعواقب والشخص بل من حيث كونه فعل ولا فرق بين اله ومخلوق وهي صفات ثابتة للافعال في نفس الامر والعقل يصف الفعل بمجرد لحاظه وفعله.
⚠️ وتعريفهم للحسن والقبح:
• القبيح ما يستحق فاعله الذم والعقاب تحقيقًا.
• والحسن ما يستحق فاعله الذم والعقاب تحقيقًا.
وبينهم تمايز في الصفات الذاتية للفعل زائدة على وجوده يبنى عليها الحكم الأخلاقي والحسن والقبح.
• فما لا يدرك العقل فيه صفة ذاتية على وجوده فلا يعلم له تحسين وتقبيح ويقولون بعض الافعال لذاتها لا تحسن ولا تقبح مثل افعال غير المختار لانه هو لا يستحق المدح والذم ولم يجمعوا على هذا وكذلك تذكر المباحات كمثال.
• مثل القاضي عبد الجبار
▪︎ مذهب إيمانويل كانط: المثالية الأخلاقية (الحس الإخلاقي):
أن الضمير الإنساني يملي على الانسان اشياء ليفعلها ولن يكون الفعل حسن الا اذا كان استجابة للضمير ومجرد تأدية لواجب الضمير اما اذا استجاب لاي شيء اخر فهو غير اخلاقي وليس حسن كمثل الثواب والعقاب والعاطفة الانسانية ولا المصالح والمفاسد ولا الرأي العام ولا العواقب ولا الخوف من تأنيب الضمير.
▪︎ الأمر الإلهي: (الأمر والنهي) - تسمى نظرية الأخلاق المسيحية:
وهي تغض النظر عن العواقب، والحكم متعلق بالفعل نفسه وليس أي شيء آخر.
• (اذا كان الله غير موجود فكل شيء مباح) كما قال دوستويفسكي في رواية الإخوة كارامازوف.
وهي تعلل الأخلاق بالأمر الإلهي والعقاب والثواب.
وهي جزء من الحجة الأخلاقية على وجود الله بصورته اللاهوتية الحديثة (كحجة ويليام لين كريغ مثلًا)
○ الأخلاق الواجبية المرنة: وهي التي تهتم بالدوافع والعواقب وتوازن بينهم للحصول على الخير الاكبر، مثل:
▪︎ القائلين بالتحسين والتقبيح العقليين:
• أهل السنة والجماعة.
وتفصيل قولهم:
بشكل عام محل النزاع داخل الإطار الإسلامي (اي الفرق المنتسبة للإسلام) يدور في ثلاث عناوين رئيسية:
● الكمال والنقص
● الملائمة والمنافرة للطبع
● الثواب والعقاب
وثم تفصيل زائد وهو الحكم الذاتي والعرضي (لغيره)
واقول اهل السنة الاثرية في المسالة هو : ان من التحسين والتقبيح ما هو عقلي ومنه ما هو شرعي ومنه ما هو عقلي شرعي، وسنذكر أمثلة:
القبيح لذاته الحسن لغيره = صفة نقص = الكذب عند الضرورة
القبيح لذاته وغيره مطلقًا = صفة نقص = الشرك
الحسن لذاته = صفة نقص= التوحيد وعبادة الله
الحسن لذاته = صفة كمال = العلم
الحسن لذاته القبيح لغيره (قبح عرضي) = نقص = علم لا ينفع
اما ملائمة الطبع ومنافرته
ففيها المنافر لذاته الملائم لغيره = القتال منافر لذاته ملائم لغيره من وجه كونه شجاعة وبطولة ومن وجه كونه امتثالا لامر الرب وفيه من المنافع مافيه
ومثل القصاص
وفيها المنافر لذاته مطلقا = كاكل السموم والانتحار
وفيها الملائم لذاته المنافر لغيره = كاكل المباح الطيب لكن كثرته تسبب المرض
وفيها الملائم لذاته مطلقا = مثل (كعزابي ساختار مثال: الزواج من المراة الجميلة صاحبة الدين والاخلاق)
منها ما يستحق العقاب = الغش ان لم يغفره الله
ومنها ما يوجب العقاب = الشرك
ومنها ما يستحق المثوبة = الصلاة اذا تقبلها الله
ومنها ما يوجب المثوبة = التوحيد
وهذا كله شرعي
• الماتريدية.
▪︎ الفلاسفة (أتباع آرسطو ونظريته في اللذة)
• لكنهم ( اي الفلاسفة؟ مضطربين في هذا لاختلافهم بهل قضايا العقل العملي من اليقينيات (يمكن برهنتها بالقياس) أو للمشهورات (الغير برهانية)
• ويقسمون الحكمة (العقل) لعملية (العقل العملي يدرك بها ما من شأنه أن يعمل) ونظرية (ما يدرك به ما من شأنه ان يعلم)
⚠️ وبعضهم قال الادراك كله يرجع للنظري.
وثم يختلفون هل العقل العملي يدرك ام فقط انعكاس لاوامر العقل النظري.
وقول ابن سينا وقطب الدين الرازي الفيلسوف والطوسي هو انها من المشهورات.
• ومنهم من جمع بين الاثنين اي يقينية من وجه ومشهورة من وجه.
• فمن الفلاسفة من انكر التحسين والتقبيح العقليين:
• (مثل متأخرين متفلسفة الإمامية مثل اللاهيجي تلميذ الملا صدرا) وأثبتها السبزواري كبديهيات ضرورية.
•
• لكن نظرية الفضيلة الارسطية تقضتي القول بالتحسين والتقبيح العقليين لكن بشكل عام اتباعه مختلفين في تفسير كلامه ومتضاربين وقد نبه لذلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.
مستفاد من:
● ماهر امير
● كريم حلمي
● د. حسام بن مسعود
● عبد الله الخليفي
● حمزة أندرياس تزورتزس